عقدت اللجنة الشعبية في مدينة كفرقاسم ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اجتماعا طارئا، اليوم السبت، لمناقشة الجرائم المتتابعة في المدينة والمجتمع العربي، والتي تحصد أرواح الشباب.

ويأتي هذا الاجتماع بعد مقتل محمد عامر وفادي صرصور في المدينة، قبل يومين ومقتل الشاب عمار علاء الدين امس في الناصرة وعقد الاجتماع بحضور قيادات الجماهير العربية.

واعلن المحامي عادل بدير رئيس البلدية عن اغلاق المدارس والمؤسسات التربوية حتى نهاية العام الدراسي احتجاجا على تواصل الجرائم التي تحصد الأرواح ومسلسل العنف.

وقال ان الأمر أصبح بحاجة الى التكاتف وأن نحمل همنا وأمننا لوحدنا وقال ان الشرطة اثبتت فشلها بحماية ابناء وشباب ونساء هذا البلد لذلك اقترح امام الحضور الإعلان على مدينة كفرقاسم بلد منكوبة وإعلان حالة الطوارئ والاعلان عن اضراب عام حتى نهاية العام الدراسي في كل المؤسسات التعليمية والبلدية، وإقامة لجنة تنسيق وطوارئ. يجب إرسال رسالة واضحة الى قيادات المؤسسة. 

واضاف عيسى : نحن نحترم قرارات لجنة المتابعة ودائماً نلتزم فيها لقد قررنا ان المدارس لن تفتح بتاتاً ابتداءً من يوم غد باستثناء الاحتياجات الخاصة.  

وسوف نقوم في الايام القريبة بنصب خيمة احتجاجية امام محطة شرطة كفر قاسم وسيقوم طلابنا بالمشاركة في ورشات عمل وفعاليات داخل الخيمة.