" الحلم العربيّ الأبيض "
 نحن أسرة مدرسة أجيال نحبكم ونؤمن بالشّراكة معكم ونفتخر بوجودكم معنا وبيننا  دائما وفي هذا الحفل الكريم أيضا، الذي تُوّج مساء يوم الخميس الموافق 2017/5/25 في المركز الثّقافي " الاودوتوريوم " ، فكما وصلنا من ردودكم دائما هنالك التّجديد والجُرأة  والمفاجئات ،وهذا ما تناولناه في حفلنا،بمناسبة تخريج الفوج العاشر من طلاب السوادس,  حيث تسعى مدرستنا دائما الى زيادة الوعي لدى التّلاميذ لمستقبلهم وأحلامهم ونعمل جاهدين من خلال الحوار الحسيّ وإدارة المشاعر الذي نتميّز ببذوره منذ سنوات عديدة، لخلق جيل واع لذاته وشخصيته مسيطرا ومديرا لمشاعره ، مثقفا ومزوّدا وغنيّا بحقائق واقعيّة يوميّة، والتي نتعطّش لسماعها من أفواه جيل الحاضر، الذي يسترسل السّاعات منغمسا في التكنولوجيّات ، فزُرنا وايّاكم العديد من الدّول العربيّة ، لنعكس الفكر والواقع ونبحث معا بفكر واع وجديد ونتساءل : أين الحلم العربي الأبيض!!
نعم، أبدع الطّلاب في إيصال الفكرة، ولنا من الابداع في التّمثيل والدّراما من المزيد... لخلق جيل مفكّر يبحث عن جديد، فنجح كلّ تلميذ بعرض فكرته بطريقته ولمساته وذاته وشخصيته، وللبداية تتمّة...
للعمل الدؤوب والجهد البنّاء عمل كادر من أسرة أجيال فلهم كل الشّكر والثناء، أجيال تفتخر وتعتزّ بهذا الكادر التّعليميّ المعطاء، بوركتم وبوركت جهودكم...
كما وتمّ شكر وتكريم لجنة الاباء المدرسيّة المميزة والملتزمة بإصرارها للنّجاح والعمل المثابر معنا، فدمتم ذخرا وفخرا وقدوة لأبنائكم على الدّوام، نحن: نحبّ...نعتزّ... ونفتخر وجودكم معنا وبيننا...
حلقاتنا مع الابداع والتّميّز مستمرة، لغة الحوار والمشاعر باتت تجري في عروقنا، وسنستمر مع عرض طابعنا المميّز هذا بألوان ولمسات ونكهات أخرى... انتظرونا....
ردود وصلتنا من الأهالي:
" فكرة رائعة وذكيّة... "
" اختيار الطّلاب كان حكيمًا ..."
" اتقان الطّلاب لأدوارهم كان ملموسًا..."
"تكاتف المعلّمات... والطّاقات الايجابيّة التي كانت تُبث للطلاب والدّعم المعنويّ..."
"الحفل بمثابة ثمرة لحصادكم وتجسيد لأهدافكم ورؤيتكم المستقبليّة لبناء جيل قيادي ومُتطلع ويعرف ويفكّر بما يدور حوله..."
" أفتخر بأن ابني يتعلّم في مدرستكم..."
" الفكرة متزامنه مع الأحداث... "   واراء عديدة أخرى ...