الرئيسية » عجائب وغرائب » إحترسوا من لصوص الرؤوس في 2017
إحترسوا من لصوص الرؤوس في 2017
23/03/2016 - 10:18
"طبيب يقطع رأس شخص بمنشار قبل أن يركبه في جسد آخر"، أنتم لا تشاهدون فيلم رعب بنكهة الخيال العلمي، ولكن هذا النوع من الجراحات قد نراه يحدث في المستشفيات في حال نجاح طبيب صيني بتجربة سيجريها العام المقبل. ولكن كيف ستكون تداعيات ذلك على البشرية في حال نجاح العملية؟
 
فاجئ الطبيب الصيني زايوبينغ رين العالم عندما كشف عن اقترابه من إجراء أول عملية "زراعة رأس" بشرية. الطبيب الصيني صدم العالم في وقت سابق من هذا العام، عندما أعلن عن نجاحه في تنفيذ أول عملية زراعة رأس لقرد عاش لمدة 20 ساعة بعد ذلك.
وبحسب تقرير لـ"ديلي ميل"، فإن الطبيب الصيني دافع عن تجربته التي ينظر إليها كثيرون على أنها "غير أخلاقية"، بالقول: "ستحدث عملية زراعة الرأس ثورةً في الطب. البعض ينظر إلى الأمر بسلبية. المسألة في غاية الحساسية، وهي مثيرة للجدل، ولكن إن استطعنا تطبيقها بشكل مهني وأخلاقي ناجح فمن المؤكد أننا سننقذ حياة الكثير من البشر حول العالم".ودافع الطبيب الصيني عن موقفه قائلاً: "على المجتمع أن يتغلب على الاشمئزاز من هذه الفكرة. الجميع يدعي بأن العملية غير أخلاقية، ولكن ماذا عن ماهيتنا نحن البشر؟ جوهرنا يكمن في الدماغ وليس الجسد الذي لا يتعدى مجرد كونه جهاز عادي".
 
علمياً ستجرى العملية بدايةً على الأشخاص الذين يعانون من تلف العضلات والشلل، حيث سيفصل رأس الشخص الخاضع للجراحة بشفرات، ومن ثم توصل الرأس بجسم المتبرع بما في ذلك الأوعية الدموية والأعصاب.يمر الشخص بعد ذلك بغيبوبة لفترة قد تصل إلى شهر، مع إعطائه أدوية لمساعدة جهاز المناعة على تقبل الرأس الجديدة. وبعد استيقاظ المريض، يتم إخضاعه لعلاج فيزيائي مكثف، ليتمكن أخيراً من السير بعد مرور عام على العملية.ولا تعد فكرة زراعة رأس المريض في جسد سليم جديدة، إذ أجريت أول عملية من هذا النوع سنة 1970 لقرد توفي بعد ثمانية أيام بسبب عدم تقبل الجسد للرأس وعدم اتصال الحبل الشوكي.
 
وبينما ينظر كثيرون لهذه العملية على أنها ضرب من الخيال، فإن نجاحها سيحدث ثورةً في عالم الطب، ولكن ستكون هناك عواقب وخيمة لمثل هذا النجاح العلمي، قد تبدو وكأنها سيناريو قوي لفيلم خيال علمي لم يخطر على بال أعظم مخرجي هوليوود: - ستزدهر تجارة الأعضاء البشرية، وستأخذ شكلاً جديداً، حيث لن تقتصر عمليات البيع على أجزاء محددة، وإنما ستكون للجسد بكامله. سيغري ذلك مافيات الإتجار بالأعضاء لزيادة نشاطها، كما ستستفيد التنظيمات الإرهابية في مناطق النزاع من ذلك، وخصوصاً تنظيم "داعش" الذي أكد سفير العراق لدى الأمم المتحدة في تصريحات له لوسائل إعلامية، اعتماد "داعش" على الإتجار في الأعضاء كمصدر للدخل في العراق، وقيامه بقتل الأطباء الذين رفضوا التعاون معه في تنفيذ مثل هذه الجرائم.
 
- سيضطر الفقراء الذين يعانون من حالات تستوجب هذا النمط من العمليات إلى الانتظار لسنوات طويلة ريثما يجد الطب بدائل أقل تكلفة من الناحية المادية، لأن تكلفة هذه الجراحة تقدّر بـ11,2 مليون دولار بحسب تقرير نشرته "روسيا اليوم".
 
-  ستكثر حالات اختفاء الأشخاص الذين سيقعون فريسة لعصابات متخصّصة بسرقة الأفراد، وتقديمهم لأطباء يجرون هذا النوع من العمليات لصالح المرضى من الأثرياء، المستعدين لدفع مبالغ طائلة لقاء شفائهم.
 
- شركات التكنولوجيا قد تركب هي الأخرى هذه الموجة بتقديم ابتكارات تكشف عن أماكن الأشخاص المخطوفين كشرائح ذكية تركب مثلاً في الأجسام، لترشد الشرطة إلى مكان تواجد الشخص.
 
-  سيزداد الإقبال على خدمات شركات الأمن والحرّاس الشخصيين "بودي غاردز"، كما سيلجأ كثيرون إلى شركات التأمين لإضافة "التأمين على الجسد" إلى بوليصتهم.
 
- سترتفع معدلات الانتحار عالمياً عند الأشخاص الذين يتعرضون للخطف بغرض الاستفادة من الجسد، علماً أنه سنوياً يلقى ما يزيد عن 800 ألف شخص حتفهم بسبب الانتحار، والذي يأتي في المركز الثاني بين أبرز الأسباب التي تقف وراء وفاة الشباب على الصعيد العالمي، بحسب منظمة الصحة العالمية، والتي أشارت أن نسبة الانتحار في الوطن العربي وصلت آخر عشر سنوات إلى 4 أشخاص لكل مائة ألف نسمة.
 
- قد يفكر البعض بتخريب أجسادهم عبر التبرع بكلية مثلاً، وهكذا لن يكون هدفاً لعمليات الزراعة كون جسده غير مثالي، وسيعاني في المستقبل من أوجاع ومشكلات صحية.
 
- ستفتح هذه العمليات شهية هوليوود بأفكار مثالية لأفلام آكشن ورعب من العيار الثقيل بقصص مستقاة من الواقع.
اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
  • 04:07
  • 12:37
  • 04:17
  • 07:33
  • 09:01
  • You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1