توفي شابًا عربيًا من عين نقوبا في القدس،  متأثرًا بجراح أصيب بها الليلة الماضية إثر تعرّضه لإطلاق رصاص". وكانت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة قد عمّمت بيانًا في وقت سابق جاء فيه أنه:"تم إستلام بلاغ، مساء الأربعاء، في شرطة القدس حول محاولة سطو فاشلة على شاب عربي الهوية، يعمل في محطة لتعبئة الوقود في بلدة  "كريات عنڤيم" على مشارف القدس، وذلك من قبل 3 مشتبهين عرب الذين ما لبثوا أن لاذوا بالفرار"، بحسب الشرطة.

 

وأضاف البيان:"هذا، وسارعت قوات من شرطة مركز "هرئيل" وباشرت بعمليات بحث واسعة وراء المشتبهين الفارين بسيارة. وبالفعل رصد طاقم الشرطة السيارة، وقاموا متعمدين بالعمل على حالة من الازدحام المرورية التي أجبرت السيارة المشتبهة على التوقف، وعندها توجه أحد أفراد طاقم الشرطة إلى سيارة المشتبهين، وعرّف عن نفسه إلا أن المشتبهين حاولوا دهسه فما كان منه (الشرطة) إلا القيام بإطلاق طلقة نارية تحذيرية في الهواء، بينما واصلت السياره بالهرب بصورة هستيرية متهورة مما حدا بالشرطي الى إطلاق النار على  العجلات الا أن سائق السيارة واصل الهرب بعيدًا. وعليه قام رجال الشرطة بمطاردته، وأثناء هربه إرتطم عمدًا بسيارة دورية شرطة أخرى مساندة قادمة وبالتالي توقف، حيث حاول السائق ومشتبه آخر الفرار وعندها تم إعتقالهما من قبل أفراد الشرطة كما وعثر في السيارة المشتبهة على مشتبه آخر مصاب بجراح، على ما يبدو نتيجة عيارات نارية، ومع بدء تجمهر الناس هناك، قام أفراد الشرطة بنقل المصاب، في سياراتهم من بلدة "عين نقوبا" الى سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى للعلاج وهو رهينة الاعتقال (توفي على أثرها لاحقًا)". يشار الى أن المعتقلين المشتبهين هم من سكان بلدة "عين نقوبا" كما وتم التعرف على السائق المشتبه المعتقل هو الآخر واقتيد للتحقيقات التي ما زالت جارية" إلى هنا نص بيان الشرطة. 

 

استمرار التحقيقات

وقالت السمري لاحقًا إنّ "المتوفّى (39 عامًا) توفي خلال ساعات الليلة الماضية في المستشفى. هذا وتواصل الشرطة مع باقي الجهات ذات الصلة باعمال الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والجوانب والملابسات والتي تشمل فيما تشمل ظروف واسباب وملابسات ومصادر اصابة الشاب بالعيارات النارية، الامر الذي لم يتم الجزم به بعد" بحسب الشرطة.