الرئيسية » علوم » في اليوم العالمي لمرض الأيدز: 8363 حامل للمرض في إسرائيل منذ عام 1981!
في اليوم العالمي لمرض الأيدز: 8363 حامل للمرض في إسرائيل منذ عام 1981!
01/12/2013 - 10:17

في اليوم العالمي لمرض الأيدز (نقص المناعة) ينشر اليكم موقعنا بعض المعطيات التي تتعلق بالمرض في إسرائيل، حيث علم على أنه وفي عام 2012 نسبة العدوى أو الإصابة بالمرض بلغت 61 حالة من أصل مليون، وهي نسبة منخفضة جدًا مقارنة بالنسب في اوروبا، امريكيا وجنوب أمريكيا.

ومن معطيات أخر من الناطق بلسان وزارة الصحة يتضح على أنه وفي عام 2012 بلغ عدد حاملين المرض 487 حاملا. ومن سنة 1981 إلى 2012 تم الكشف عن 7517 اصابة بالمرض، منهم 1460 حالة توفت أو تركت البلاد الأمر الذي يؤدي إلى 6057 حالة مسجلة مريضة بالمرض اليوم في إسرائيل إلا أن التقديرات تشير إلى وجود 8363 حالة اصابة بالمرض في إسرائيل اليوم.
ورغم المعطيات المقلقة إلا أنه وفي عام 2012 انخفض عدد الوفيات من المرض، وسجل فقط 35 حالة وفاة مقارنة بـ 55 حالة وفاة العام المنصرم.

وعالميًا علم على أنه وفي عام 2012 اصيب 2.3 مليون شخص بالمرض، مما يرفع عدد المصابين الكلي بالعام إلى 35.3 مليون مصاب.

يُشار إلى أنه وفي إسرائيل هنالك 8 عيادات صندوق مرضى مسؤولة بشكل مباشر عن فحص الإصابة بالمرض وهي متواجدة في مستشفيات: ايخلوف؛ تل هشومير؛ رمبام وسوروكا.

تعريف لمرض نقص المناعة المكتسبة - الأيدز

الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.

وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أو السائل المنوي للرجل أو السائل المهبلي للأنثى أو المذي أو لبن الرضاعة الطبيعية.

من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي الغير آمن سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر. ويعتبر مرض الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية).

وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى.

هذا وتظهر الأبحاث الوراثية أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.

وبالرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض.

فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به.

ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم.

ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء.

ومن ثم، فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن ممارسة الجنس الآمن فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.

التسمية

يعرف المرض عموماً وفي الأوساط الطبية والعلمية باختصاره الإنجليزي "أيدز" أو اختصاره باللغة الفرنسية "السيدا". و قد صك أحد اللغويين العرب كلمة "دانوم" اختصارا لحروف داء نقص المناعة المكتسبة واختزالها دانوم والمصاب بالايدز أسماه مدنوم وجمعه مدنومون.

الأعراض

تعتبر أعراض مرض الإيدز بشكل رئيسي نتاجًا لظروف صحية معينة من الطبيعي ألا تتطور بهذه الصورة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم.

وتكون معظم هذه الحالات في صورة أنواع من العدوى تتسبب فيها البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التي عادةً ما يتم التحكم فيها من قبل عناصر الجهاز المناعي والتي يقوم فيروس نقص المناعة البشرية بتدميرها. وتكون الإصابة بالعدوى الانتهازية شائعة بين الأشخاص المصابين بمرض الإيدز.

ويؤثر فيروس نقص المناعة البشرية تقريبًا على كل نظام احيائي موجود في جسم الإنسان. كما تتزايد أيضًا خطورة إصابة الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز بأنواع مختلفة من السرطانات مثل: مرض كابوزي (سرطان كابوزي) وسرطان عنق الرحم والسرطانات التي تصيب الجهاز المناعي والمعروفة باسم الأورام الليمفاوية. علاوةً على ذلك، فإن المصابين بالإيدز غالبًا ما يعانون من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم كله مثل: أنواع الحمى المختلفة والتعرق (وخاصة أثناء فترات الليل) وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمي والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام وفقدان الوزن.

ويعتمد نوع العدوى الانتهازية التي يصاب بها مرضى الإيدز إلى حد ما على مدى انتشار هذه الأنواع من العدوى في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها هؤلاء المرضى.

الوقاية من الإصابة

إن طرق الانتقال الثلاثة الرئيسية لفيروس HIV هي الاتصال الجنسي، والتعرض لأنسجة أو لسوائل جسم مصاب، أو من الأم إلى الجنين أو إلى طفلها حديث الولادة (في الفترة التي تبدأ من الأسبوع الثامن والعشرين من بدء الحمل وحتى الأسبوع الثامن والعشرين بعد الولادة). وقد يوجد فيروس HIV في لعاب ودموع وبول الأشخاص المصابين به، ولكن لا توجد حالات مسجلة للإصابة بالفيروس عن طريق هذه الإفرازات، وتعد مخاطر الإصابة به بهذه الطريقة غير مهمة.

الاتصال الجنسي

تحدث الغالبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس HIV من خلال العلاقات الجنسية غير الآمنة بين طرفين أحدهما حامل للفيروس. وتعد طريقة الانتقال الأساسية لهذا الفيروس على مستوى العالم هي الاتصال الجنسي بين طرفين من جنسين مختلفين.

وفي أثناء العلاقة الجنسية، يمكن للعازل الطبي الذي يستخدمه الرجل أو المرأة التقليل من فرص الإصابة بعدوى فيروس HIV والأمراض الأخرى التي تنتقل من خلال العلاقات الجنسية وكذلك من فرص الحمل. وتشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى حد كبير إلى أن الاستخدام العادي للعازل الطبي يقلل من مخاطر انتقال فيروس HIV من خلال العلاقات الجنسية بين طرفين من جنسين مختلفين بنسبة ثمانين بالمائة تقريبًا على المدى الطويل، وذلك على الرغم من أن هذه النسبة قد تزيد إذا تم استخدام هذه الوسيلة على نحو صحيح في كل الحالات.

إذا تم استخدام العازل الطبي الذكري المصنوع من مادة اللاتكس (لبن الشجر أو عصارته) بشكل صحيح دون استعمال أي مواد زيتية مخففة للاحتكاك (oil-based lubricants)، فإنه يعتبر أكثر الوسائل المتاحة فاعلية في تقليل احتمال انتقال فيروس HIV وأنواع العدوى الأخرى التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية عن طريق الاتصال الجنسي. ويوصي مصنعو هذه العوازل بعدم استخدام مثل هذه المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مثل تلك المصنوعة من جيلي البترول أو الزبد أو شحم الخنزير عند استخدام العوازل الطبية المصنوعة من مادة اللاتكس وذلك لأنها تؤدي إلى إذابة اللاتكس مما يؤدي إلى أن يصبح العازل مساميًا ولا يقوم بوظيفته. وفي حالة الضرورة، يوصي المصنعون باستخدام المواد المصنعة من الماء المخففة للاحتكاك. على الرغم مما سبق، يمكن استخدام المواد الزيتية المخففة للاحتكاك مع العوازل الطبية المصنعة من البولي يوريثان.

ويعتبر العازل الطبي الأنثوي هو البديل للعازل الطبي الذكري وهو يصنع من مادة البولي يوريثان التي تسمح باستخدام العازل واستعمال المواد الزيتية المخففة للاحتكاك. وهذا العازل أكبر من نظيره الذكري وله فتحة حلقية الشكل تمت تقويتها، وهو مصمم بحيث يتم إدخاله في مهبل المرأة. يشتمل العازل الطبي الأنثوي على حلقة داخلية تبقي العازل في مكانه داخل المهبل؛ حيث يتطلب إدخال هذا العازل الضغط على هذه الحلقة لإدخالها في المهبل. وعلى الرغم من ذلك، فالعوازل الطبية الأنثوية غير متاحة على نطاق واسع في الوقت الحالي ويمنع ارتفاع سعرها الكثيرات من استعمالها. وقد أشارت الدراسات الأولية إلى أنه في حالة استخدام العوازل الطبية الأنثوية تزيد نسبة العلاقات الجنسية الآمنة في مقابل العلاقات الجنسية غير الآمنة، مما يجعلها أدوات وقاية مهمة للحماية من انتقال فيروس HIV.

كما أوضحت الدراسات إنه عند استخدام العوازل الطبية بشكل مستمر في العلاقات الجنسية التي يكون أحد طرفيها مصاب بفيروس HIV، تقل معدلات انتقال العدوى بفيروس HIV إلى الطرف غير المصاب بالفيروس عن واحد بالمائة لكل عام.

جدير بالذكر إن الاستراتيجيات الوقائية معروفة بشكل كبير في الدول المتقدمة، ولكن أشارت الدراسات السلوكية والمتعلقة بالأوبئة التي أجريت في أوروبا وأمريكا الشمالية إلى أن هناك أقلية لا يستهان بعددها من الشباب لا تزال تشترك في ممارسات جنسية عالية المخاطر على الرغم من إدراكها لخطورة فيروس HIV ومرض الإيدز لأنهم يستخفون بفكرة انتقال عدوى فيروس HIV إليهم.

وأظهرت محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية أن ختان الذكور يقلل من مخاطر العدوى بفيروس HIV بين الرجال الذين يقيمون علاقات جنسية مع النساء بنسبة ستين بالمائة تقريبًا.

ومن المنتظر أن يتم التشجيع على إتباع هذا الإجراء بشكل نشط في الكثير من الدول التي تكثر فيها حالات الإصابة بفيروس HIV، وذلك على الرغم من أن هذا سيؤدي إلى مواجهة عدد من التحديات العملية والثقافية والتي تتصل بالمشاعر والأفكار البشرية. ويخشى بعض الخبراء من اعتقاد من تم ختانهم من الرجال في عدم قابليتهم للإصابة بعدوى HIV مما قد يجعلهم يشتركون في ممارسات جنسية أكثر خطورة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من التأثير الوقائي للختان.

وعلى الرغم من ذلك، فقد أشارت إحدى محاولات دراسة فعالية الوسائل الطبية والخدمات الصحية بطريقة جمع عينات عشوائية إلى أن ختان الرجل البالغ لا يرتبط بزيادة نسبة ممارسته لسلوكيات جنسية قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى HIV.

التعرض لسوائل الجسم التي تحمل عدوى فيروس HIV

يمكن للعاملين في مجال الرعاية الصحية أن يقللوا من مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس HIV وذلك باتخاذ تدابير وقائية تقلل من خطر تعرضهم للدم الملوث بالفيروس. وتتضمن هذه التدابير الوقائية استخدام حواجز لمنع الفيروس مثل: القفازات والأقنعة والأدوات الواقية للعين والأردية أو المآزر التي تمنع تعرض الجلد أو الأغشية المخاطية من التعرض للعوامل المسببة للأمراض الموجودة بالدم المحمل بفيروس HIV.

ويمكن أن يقلل غسل الجلد بصفة منتظمة وجيدة فورًا بعد أن يتلوث بالدم أو السوائل الجسدية الأخرى التي تحمل الفيروس من فرصة انتقال العدوى. وأخيرًا، يجب التخلص الآمن من الأدوات الحادة مثل الإبر والمشارط والزجاج لمنع مخاطر الإصابة بالجروح الناتجة عن الوخز بالإبر أو ما يشابهها.

وحيث إن تعاطي المخدرات من خلال الوريد من أهم العوامل التي تساعد على انتقال فيروس HIV في الدول المتقدمة، يتم استخدام استراتيجيات تقليل مخاطر انتقال هذا الفيروس مثل برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة في محاولة لتقليل العدوى الناتجة عن تعاطي المواد المخدرة وإساءة استخدامها.

انتقال المرض من الأم لطفلها(MTCT)

تقرر التوصيات الحالية إلى أنه عندما تكون الرضاعة الصناعية البديلة مقبولة وملائمة وممكن توفيرها وكافية للطفل وآمنة في حالة الأمهات المصابات بفيروس HIV، فيجب عليهن تجنب إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية. ولكن إذا لم يكن هذا هو الوضع القائم بالفعل، يوصى بقيام الأم المصابة بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية في الشهور الأولى من حياته مع وقف ذلك في أسرع وقت ممكن. وتجب ملاحظة أن بعض السيدات قد ترضعن أطفالاً غير أطفالهن؛ انظر wetnurse.

اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
  • 04:24
  • 12:37
  • 04:17
  • 07:21
  • 08:46
  • You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1