الرئيسية » تكنولوجيا » معايير مهمة لشراء الهاتف الذكي جديد
معايير مهمة لشراء الهاتف الذكي جديد
12/11/2014 - 21:52

أجرت مجلة "سي تي" الألمانية مؤخرا مقارنة بين أكبر ثلاثة أنظمة لتشغيل الأجهزة المحمولة وهي أبل "آي أو إس" وغوغل "أندرويد" ومايكروسوفت "ويندوز فون"

أسواق الإلكترونيات مليئة بأعداد لا حصر لها من طرازات الهاتف الذكي التي أصبحت من مفردات الحياة العصرية بفضل ما توفره للمستخدم من خدمات عديدة في جهاز واحد. وعادة ما يقع المرء في حيرة كبيرة عندما يرغب في شراء الهاتف الذكي جديد، ومن خلال إتباع بعض المعايير المهمة يمكن للمستخدم إختيار الطراز المناسب الذي يلبي إحتياجاته.

وأجرت مجلة "سي تي" الألمانية مؤخرا مقارنة بين أكبر ثلاثة أنظمة لتشغيل الأجهزة المحمولة وهي أبل "آي أو إس" وغوغل "أندرويد" ومايكروسوفت "ويندوز فون"، وأوضحت أن المستخدم الذي لا يرغب في تغيير نظام التشغيل الخاص به، فإنه سيحصل على الوظائف الجديدة التي تظهر في الأنظمة المنافسة من خلال التحديثات الموجودة في الهاتف الذكي التي يتم طرحها بصورة منتظمة، نظراً لأن أنظمة التشغيل أصبحت تتساوى مع بعضها بعضا في كثير من الخصائص والمزايا.

ويمتاز نظام جوجل أندرويد في الهاتف الذكي بتنوع طرازات الهواتف الذكية التي تعمل به من إنتاج مختلف الشركات العالمية مثل سوني وسامسونغ، على العكس من نظام أبل "آي أو إس" الذي يعمل على الهاتف الذكي "آيفون" فقط، في حين تأتي طرازات نوكيا لوميا مزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز فون. وفي المقابل، يمتاز نظام تشغيل الهاتف الذكي أبل "آي أو إس" بأفضل توازن في التحديثات ويوفر أسرع مساعدة للمستخدم لأنه عادة ما يتم إستبدال هواتف آيفون المعيبة بأجهزة جديدة على الفور، بالإضافة إلى تفوق شركة أبل في طرح الهاتف الذكي على الشركات المنافسة الأخرى فيما يتعلق بالخصوصية وحماية البيانات.

أما نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز فون في الهاتف الذكي الذي يأتي بتصميم جديد مع أقسام قابلة للتخصيص حسب المتطلبات الفردية، فإنه يمتاز بالتنظيم الواضح وسهولة الإستعمال، ولذلك فإنه يناسب المبتدئين بصفة خاصة نظراً لإحتوائه على جميع البرامج والتطبيقات التي يحتاجها المستخدم. ويستحوذ نظام تشغيل جوجل أندرويد على نصيب الأسد في سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة نظراً لأنه نظام مفتوح المصدر ويمتاز بالتنوع والمرونة. وتعتبر الشاشة اللمسية من أهم عناصر الهاتف الذكي، ودائماً ما يرتبط الجهاز بقياس الشاشة اللمسية بغض النظر عن نظام التشغيل المستخدم.

وأوضح الخبير الألماني ميشيل فولف أن اختيار قياس الشاشة يرجع في الأساس إلى التفضيلات الشخصية وحسب الميزانية المتوفرة، ويتجه الإتجاه الحالي في عالم الهواتف الذكية نحو الطرازات ذات الشاشات الكبيرة الحجم. وأشارت مجلة "سي تي" إلى أن المعالج المزود بعدة أنوية يجعل الهاتف الذكي أسرع تلقائياً، وقال الخبير فولف أن المعالجات تعتبر علما في حد ذاتها، ولذلك ينبغي على المستخدم الإطلاع على نتائج الأختبارات عند الرغبة في معرفة الجوانب التقنية للمعالجات. وأكد فولف أن أحدث معيار للإتصالات الهاتفية المحمولة "أل تي في" أصبح ينتشر حالياً في العديد من الهواتف النقالة، معتبرا أن هذا المعيار يعتبر أفضل استثمار للمستقبل نظراً لأنه يوفر معدلا أعلى في نقل البيانات، وهو الأمر الذي يستفيد منه المستخدم بشكل خاص عند تصفح مواقع الويب بواسطة الهاتف الذكي.

وينصح الخبير الألماني بضرورة التفكير جيداً قبل شراء الهاتف الذكي التي لا يمكن زيادة مساحتها التخزينية عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية، نظراً لأن المستخدم يحتاج إلى المزيد من السعة التخزينية مع مرور الوقت وتراكم البيانات والمحتويات. وإذا كان المستخدم يعتمد على الهاتف الذكي لتصفح الويب والإطلاع على رسائل البريد الإلكتروني، فإن الذاكرة الداخلية للهاتف ستكفي إحتياجاته، أما إذا كان من عشاق سماع الموسيقى بواسطة الهاتف الذكي وتتوفر لديه مكتبة موسيقية بصيغة "أم بي 3" فإنه يحتاج إلى ذاكرة بسعة 16 غيغابايتس.

وفيما يتعلق بالكاميرا، حذر فولف من أن عدد البيكسلات الكبير قد لا يمثل ميزة في الهاتف الذكي، بل على العكس من ذلك قد يتسبب في ظهور تشويش بالصورة نظراً لأن سطح المستشعر يكون صغيراً للغاية. ولأسباب تتعلق بالحفاظ على السعة التخزينية بالهاتف، ينصح الخبير الألماني بضبط دقة وضوح الكاميرا ذات 12 ميغابيكسلا على وضع 4 ميغابيكسلات فقط، موكدا أن الصور التي يتم إلتقاطها بدقة الوضوح هذه لا تكون سيئة على الإطلاق.

 

اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
  • 04:40
  • 12:40
  • 04:17
  • 07:12
  • 08:34
  • You have an error in your SQL syntax; check the manual that corresponds to your MariaDB server version for the right syntax to use near ')) order by `order` ASC' at line 1